[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من أشهر القلاع التي ترجع إلى القرون الوسطى، تبعد عن مدينة حمص نحو خمسة وستين كيلو متراً غرباً، كما تقع على بعد خمسة وسبعين كيلو متراً جنوب شرق مدينة طرطوس. ويبلغ ارتفاعها سبعمائة وخمسين كيلو متراً فوق مستوى سطح البحر. وقد تم بناء هذه القلعة للتحكم فيما يطلق عليها ثغرة حمص التي تعد مدخلاً إلى سوريا، والتي استطاعت سوريا من خلالها الاتصال بدول البحر المتوسط. وفي العصور القديمة كان لهذا الممر أهمية استراتيجية ضخمة، حيث اعتمد عليه الصليبيون وغيرهم من الغزاة الأجانب في احتلالهم للساحل. واستمر النزاع الدموي على قلعة الحصن عبر العصور حتى استطاع السلطان بيبرس في النهاية أن يستردها في عام ألفٍ ومائتين وواحد وسبعين ميلادية من خلال خدعة عسكرية وقتال دام لمدة شهر
من أشهر القلاع التي ترجع إلى القرون الوسطى، تبعد عن مدينة حمص نحو خمسة وستين كيلو متراً غرباً، كما تقع على بعد خمسة وسبعين كيلو متراً جنوب شرق مدينة طرطوس. ويبلغ ارتفاعها سبعمائة وخمسين كيلو متراً فوق مستوى سطح البحر. وقد تم بناء هذه القلعة للتحكم فيما يطلق عليها ثغرة حمص التي تعد مدخلاً إلى سوريا، والتي استطاعت سوريا من خلالها الاتصال بدول البحر المتوسط. وفي العصور القديمة كان لهذا الممر أهمية استراتيجية ضخمة، حيث اعتمد عليه الصليبيون وغيرهم من الغزاة الأجانب في احتلالهم للساحل. واستمر النزاع الدموي على قلعة الحصن عبر العصور حتى استطاع السلطان بيبرس في النهاية أن يستردها في عام ألفٍ ومائتين وواحد وسبعين ميلادية من خلال خدعة عسكرية وقتال دام لمدة شهر