في خطوة تكاد تكون الأولى من نوعها انطلقت في مدينة نابلس مسيرة تضامنية مع قطاع غزة تزامنا مع ذكرى انتهاء الحرب الإسرائيلية عليه 2008-2009، حيث نظمت الفعالية حركة التضامن الدولية "أحرار" والتي تضم مجموعة من الحركات العالمية والمؤسسات الحقوقية للدفاع عن غزة.
وتأتي أهمية هذه الفعالية التي نظمت أمس الأحد وسط مدينة نابلس باعتبارها أولى نشاطات التضامن العلني مع قطاع غزة في ذكرى العدوان الإسرائيلي عليه، وأنها تنظم بعيدا عن الفصائل الفلسطينية التي "لم يسجل لها أي نشاط لذات الغرض".
بعيدا عن الأحزاب
وقالت هبة يوسف -منسقة حركة التضامن- إن الفعالية هي للتضامن مع قطاع غزة بمشاركة عشرات المتضامنين الأجانب من مختلف الدول، ومتضامنين فلسطينيين أيضا لنشر الوعي بشأن ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بغزة.
وأكدت للجزيرة نت أن نشاطهم ينصب على تنبيه العالم لجرائم الاحتلال، "محاولين بذلك تقديم يد العون داخليا وخارجيا لقطاع غزة وحتى للضفة الغربية التي تعاني هي الأخرى جراء ممارسات الاحتلال".
أما رنا كلبونة -ناشطة فلسطينية ومتطوعة في حركة التضامن- فأوضحت أن هدفهم كحقوقيين وناشطين المطالبة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه التي اقترفها بحق الفلسطينيين بغزة، وتقديم "مجرميه" للعدالة.
مشيرة إلى أن النشاط نفذه ناشطون بعيدا عن الأحزاب السياسية الفلسطينية وشارك به مجموعة من الأطفال، طالبوا بضرورة العيش الآمن والكريم كغيرهم من بقية أطفال العالم.
منوهة إلى أن الأطفال المشاركين بالفعالية جسدوا نظرائهم من الشهداء الأطفال في قطاع غزة، حيث ارتدوا أكفانا مخضبة بالدماء ولفوا على معاصمهم أشرطة من القماش الأسود، "ليؤكدوا حالة الحداد التي يعيشها أهالي الضفة التي ستستمر ما استمر الحصار والعدوان على غزة" كما أطلق المتضامنون المناطيد تعبيرا عن دعوتهم لحرية غزة.
أطفال نابلس بمشهد تضامني مع أطفال غزة (الجزيرة نت)
في حين عرض المتضامن الاسترالي "كيم" إحصائية قال فيها إن شهداء قطاع غزة أثناء الحرب على غزة وصل إلى أكثر من ألف و386 شهيدا بينهم 408 أطفال، وأن الاحتلال دمر أكثر من أربعة آلاف منزل وشرد أهلها. داعيا لرفع الحصار عن غزة ووقف شلال الدماء فيها.
تضامن مستمر
من جهته اعتبر محمد السلوادي -مستشار محافظ نابلس- أن هذه الفعالية ليست الوحيدة في التضامن مع قطاع غزة، حيث أن "السلطة الوطنية وحكومة تسيير الأعمال ما انفكت تقدم المساعدات والمعونات لقطاع غزة وتتضامن معه بكافة الأشكال".
وأكد للجزيرة نت أنهم وكمحافظة لا يمنعون أي فصيل يود التضامن والانتصار لغزة سواء في ذكرى الحرب عليها أو غير ذلك، "ولكن شريطة أن يتم التنسيق مع المحافظة"، وقال إنهم لا يضعون "فيتو" على أي أحد أو أي نشاط.
ونفى أن يكون أي من الأحزاب السياسية بمدينة نابلس تقدم بطلب لعمل نشاط تضامني مع غزة، ودعا لعدم "تسييس أي تضامن مع غزة حتى لا يترسخ الانقسام الفلسطيني".
من جهتها اعتبرت ميسر عطياني -الناشطة الحقوقية وعضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- أنهم وكمؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات دولية ومحلية نفذوا نشاطا جزئيا تضامنا مع غزة في ذكرى الحرب عليها.
وقالت أن الفصائل السياسية بالضفة الغربية غابت عن أي نشاط تضامني مع قطاع غزة بذكرى الحرب عليه، وأشارت إلى أن بعض الأنشطة التي نظمت كانت تطوعية وعبر مؤسسات محلية وبشكل فردي.
يشار إلى أن اتهامات تسوقها كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني (فتح) بمنع أنشطة كل طرف من الآخر في الضفة الغربية وقطاع غزة.
منقول من الجزيرة
وتأتي أهمية هذه الفعالية التي نظمت أمس الأحد وسط مدينة نابلس باعتبارها أولى نشاطات التضامن العلني مع قطاع غزة في ذكرى العدوان الإسرائيلي عليه، وأنها تنظم بعيدا عن الفصائل الفلسطينية التي "لم يسجل لها أي نشاط لذات الغرض".
بعيدا عن الأحزاب
وقالت هبة يوسف -منسقة حركة التضامن- إن الفعالية هي للتضامن مع قطاع غزة بمشاركة عشرات المتضامنين الأجانب من مختلف الدول، ومتضامنين فلسطينيين أيضا لنشر الوعي بشأن ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بغزة.
وأكدت للجزيرة نت أن نشاطهم ينصب على تنبيه العالم لجرائم الاحتلال، "محاولين بذلك تقديم يد العون داخليا وخارجيا لقطاع غزة وحتى للضفة الغربية التي تعاني هي الأخرى جراء ممارسات الاحتلال".
أما رنا كلبونة -ناشطة فلسطينية ومتطوعة في حركة التضامن- فأوضحت أن هدفهم كحقوقيين وناشطين المطالبة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه التي اقترفها بحق الفلسطينيين بغزة، وتقديم "مجرميه" للعدالة.
مشيرة إلى أن النشاط نفذه ناشطون بعيدا عن الأحزاب السياسية الفلسطينية وشارك به مجموعة من الأطفال، طالبوا بضرورة العيش الآمن والكريم كغيرهم من بقية أطفال العالم.
منوهة إلى أن الأطفال المشاركين بالفعالية جسدوا نظرائهم من الشهداء الأطفال في قطاع غزة، حيث ارتدوا أكفانا مخضبة بالدماء ولفوا على معاصمهم أشرطة من القماش الأسود، "ليؤكدوا حالة الحداد التي يعيشها أهالي الضفة التي ستستمر ما استمر الحصار والعدوان على غزة" كما أطلق المتضامنون المناطيد تعبيرا عن دعوتهم لحرية غزة.
أطفال نابلس بمشهد تضامني مع أطفال غزة (الجزيرة نت)
في حين عرض المتضامن الاسترالي "كيم" إحصائية قال فيها إن شهداء قطاع غزة أثناء الحرب على غزة وصل إلى أكثر من ألف و386 شهيدا بينهم 408 أطفال، وأن الاحتلال دمر أكثر من أربعة آلاف منزل وشرد أهلها. داعيا لرفع الحصار عن غزة ووقف شلال الدماء فيها.
تضامن مستمر
من جهته اعتبر محمد السلوادي -مستشار محافظ نابلس- أن هذه الفعالية ليست الوحيدة في التضامن مع قطاع غزة، حيث أن "السلطة الوطنية وحكومة تسيير الأعمال ما انفكت تقدم المساعدات والمعونات لقطاع غزة وتتضامن معه بكافة الأشكال".
وأكد للجزيرة نت أنهم وكمحافظة لا يمنعون أي فصيل يود التضامن والانتصار لغزة سواء في ذكرى الحرب عليها أو غير ذلك، "ولكن شريطة أن يتم التنسيق مع المحافظة"، وقال إنهم لا يضعون "فيتو" على أي أحد أو أي نشاط.
ونفى أن يكون أي من الأحزاب السياسية بمدينة نابلس تقدم بطلب لعمل نشاط تضامني مع غزة، ودعا لعدم "تسييس أي تضامن مع غزة حتى لا يترسخ الانقسام الفلسطيني".
من جهتها اعتبرت ميسر عطياني -الناشطة الحقوقية وعضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- أنهم وكمؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات دولية ومحلية نفذوا نشاطا جزئيا تضامنا مع غزة في ذكرى الحرب عليها.
وقالت أن الفصائل السياسية بالضفة الغربية غابت عن أي نشاط تضامني مع قطاع غزة بذكرى الحرب عليه، وأشارت إلى أن بعض الأنشطة التي نظمت كانت تطوعية وعبر مؤسسات محلية وبشكل فردي.
يشار إلى أن اتهامات تسوقها كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني (فتح) بمنع أنشطة كل طرف من الآخر في الضفة الغربية وقطاع غزة.
منقول من الجزيرة