اسئلة ع الماشي

أخي الكريم أنت غير مسجل لدينا
لكي تتمكن من المشاركة بالمنتدى عليك التسجيل الأن


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اسئلة ع الماشي

أخي الكريم أنت غير مسجل لدينا
لكي تتمكن من المشاركة بالمنتدى عليك التسجيل الأن

اسئلة ع الماشي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسئلة ع الماشي


    سعد بن معاذ

    حلبي وشايف حالي
    حلبي وشايف حالي
    المدير العام للمنتدى
    المدير العام للمنتدى


    ذكر عدد المساهمات : 926
    تاريخ التسجيل : 12/01/2010
    العمر : 30
    الموقع : https://syrian.3rab.pro

    سعد بن معاذ Empty سعد بن معاذ

    مُساهمة من طرف حلبي وشايف حالي الأربعاء مارس 17, 2010 5:19 pm

    سعد بن معاذ
    رضي الله عنه

    " لقد اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ "


    حديث شريف


    في العام الواحد والثلاثين من عمره أسلم ، واستشهد في عامه السابع والثلاثين
    وبينهما قضى سعد بن معاذ زعيم الأنصار أياما شاهقة في خدمة الله ورسوله000


    إسلامه

    ذهب سعد بن معاذ إلى دار أسعد بن زرارة ليدفع مصعب بن عمير مبعوث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى المدينة خارج حدودها ، ولكنه ما أن اقترب وألقى بسمعه على كلمات مصعب ، حتى أضاء الله بصيرته فألقى حربته بعيدا وبسط يمينه مبايعا ، وأسلم لرب العالمين000


    غزوة بدر

    جمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه المهاجرين والأنصار ليشاورهم في الأمر ، وكان يريد معرفة موقف الأنصار من الحرب ، فقال سعد بن معاذ Sad يا رسول الله ، لقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا أن ما جئت به هو الحق ، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة ، فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك ، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا ، إنا لصبر في الحرب ، صدق عند اللقاء ، لعل الله يريك منا ما تقر به عينك ، فسر بنا على بركة الله )000فسر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقال Sad سيروا وأبشروا فإن الله قد وعدني إحدى الطائفتين ، والله لكأني الآن أنظر الى مصارع القوم )000


    غزوة الخندق

    في غزوة الخندق اهتم الرسول -صلى الله عليه وسلم- برأي الأنصار بكل خطوة يخطيها لأن الأمر يجري كله بالمدينة ، فكان يستشير سعد بن معاذ سيد الأوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج بكل الأمور التي تجد000
    لقد سمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين بأن بني قريظة قد نقضوا عهدهم ، فبعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وقال لهم Sad انطلقوا حتى تنظروا أحق ما بلغنا عن هؤلاء القوم أم لا ؟ فان كان حقا فالحنوا لي لحنا أعرفه ، ولا تفتوا في أعضاد الناس ، وإن كانوا على الوفاء فيما بيننا وبينهم فاجهروا به للناس )000فخرجوا حتى أتوهم ، فوجدوهم على أخبث ما بلغهم عنهم ، وقالوا Sad من رسول الله ؟ لا عهد بيننا وبين محمد ولا عقد )000فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه فقال له سعد بن عبادة Sad دع عنك مشاتمتهم ، فما بيننا وبينهم أربى من المشاتمة )000ثم أقبلا على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فسلموا وقالوا Sad عضل والقارة ) أي كغدر عضل والقارة بأصحاب الرجيع فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- Sad الله أكبر أبشروا يا معشر المسلمين )000
    تفاوض الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع زعماء غطفان فأخبر سعد بن معاذ وسعد بن عبادة في ذلك فقالا له Sad يا رسول الله أمرا تحبه فنصنعه ، أم شيئا أمرك الله به لابد لنا من العمل به ، أم شيئا تصنعه لنا ؟)000قال الرسول Sad بل شيء أصنعه لكم ، والله ما أصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة ، وكالبوكم من كل جانب ، فأردت أن أكسر عنكم من شوكتهم إلى أمر ما )000فقال له سعد بن معاذ Sad يا رسول الله ، قد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان ، لا نعبد الله ولا نعرفه ، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها تمرة إلا قرىً أو بيعاً ، أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا ! والله ما لنا بهذا من حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم )0 قال الرسول-صلى الله عليه وسلم- Sad فأنت و ذاك )000فتناول سعد بن معاذ الصحيفة فمحا ما فيها من الكتاب ثم قال Sad ليجهدوا علينا )000


    إصابته

    وشهدت المدينة حصارا رهيبا ، ولبس المسلمون لباس الحرب وخرج سعد بن معاذ حاملا سيفه ورمحه ، وفي إحدى الجولات أصابه سهم في ذراعه من المشركين ، وتفجر الدم من وريده وأسعف سريعا ، وأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يحمل الى المسجد وأن تنصب له خيمة ليكون قريبا منه أثناء تمريضه ، ورفع سعد بصره للسماء وقال Sad اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها ، فإنه لا قوم أحب إلي أن أجهادهم من قوم أذوا رسولك ، وكذبوه وأخرجوه ، وإن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم ، فاجعل ما أصابني اليوم طريقا للشهادة ، ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة )000


    الرسول يحكم سعد في بني قريظة

    حكم الرسول -صلى الله عليه وسلم- سعد بن معاذ ببني قريظة ، فأتاه قومه ( الأوس ) فحملوه وأقبلوا معه الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهم يقولون Sad يا أبا عمرو ، أحسن في مواليك فإن الرسول إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم )000فلما أتوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال الرسول Sad قوموا إلى سيدكم )000فقاموا إليه فقالوا Sad يا أبا عمرو ، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد ولاك أمر مواليك لتحكم فيهم )000فقال سعد Sad عليكم بذلك عهد الله وميثاقه أن الحكم فيهم لما حكمت ؟)000 قالوا Sad نعم )000قال Sad وعلى من هاهنا ؟)-في الناحية التي فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وهو معرض عن رسول الله إجلالا له- فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- Sad نعم )000قال سعد Sad فإني أحكم فيهم أن تقتل الرجال ، وتقسم الأموال ، وتسبى الذراري والنساء )000قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- Sad لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة )000ونفذ الرسول الكريم حكم سعد بن معاذ فيهم000


    وفاته

    فلما انقضى أمر بني قريظة انفجر بسعد جرحه فمات منه شهيدا بعد شهر من إصابته ، ويروى أن سعدا كان رجلا بادنا ، فلما حمله الناس وجدوا له خفة فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال Sad إن له حملة غيركم ، والذي نفسي بيده لقد استبشرت الملائكة بروح سعد ، واهتز له العرش )000كما يقول ( أبو سعيـد الخدري )-رضي اللـه عنه- Sad كنت ممـن حفر لسعـد قبره ، وكنا كلما حفرنا طبقة مـن تراب ، شممنا ريح المسك حتى انتهينا الى اللحد )000

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:28 pm