شعراء فلسطين في القرن العشرين
بقلم:محمد علوش
راضي صدوق
وشعراء فلسطين في القرن العشرين
بقلم : محمد صالح
صدر للشاعر والباحث الفلسطيني راضي صدوق كتاب هام عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت عام 2000 بعنوان ( شعراء فلسطين في القرن العشرين - توثيق أنطولوجي ) . نقول " كتاب هام " لأنه كذلك يوثق للشعر الفلسطيني خلال القرن العشرين ، ويكاد يكون الأشمل من بين الموسوعات والمختارات التي تصدت لهذه المهمة ، حيث اشتمل كتاب صدوق على 293 من الشعراء والشاعرات الفلسطينيين - وهو الرقم الأكبر حتى الآن ، مع العلم أنه كان بإمكان المؤلف التوثيق لأسماء أخرى عديدة غابت أو غيبت لأسباب غامضة من هذا المؤلَّف الموسوعي الذي كان يجب أن يتحرى فيه الموضوعية الجادة والعلمية بعيدًا عن التقريريات والأستاذية ، وما يبيّت من سوء نية - مما يزيد في البلبلة .
هناك العديد من الدراسين الجادين والمؤهلين كانوا قد وثقوا للشعر والشعراء في فلسطين ، ومن المهم ان نذكر هنا جهود عبد الرحمن الكيالي وسلمى الخضراء الجيوسي ومحمد الجعيدي وأحمد عمر شاهين وأنيس صايغ وغسان كنفاني وطلعت سقيرق ويوسف الخطيب وسميح القاسم ومفيد صيداوي ومحمد حلمي الريشة وغيرهم ممن شغلهم الشعر لفلسطيني وعجنوا جهودهم بجراحاتهم وأوقاتهم وأعصابهم حتى يبقى المشهد واضحًا وحاضرًا ، عصيًا على النسيان ولا يضيع ، وحتى تتناقله الأجيال لأنه إرثهم الذي ورثوه جيلا بعد جيل .
وعودة الى كتاب راضي صدوق : إنه جهد موسوعي حقًا ، ولكنه لا يرقى للمستوى المطلوب ، بحيث أن لنا هنا بعض الملاحظات العامة هدفها الصون والصدق والموضوعية والالتزام بمنهج وفلسفة الأنتولوجيا التي ارتآها هو بالذات ، فقد أوقع المؤلف نفسه في أكثر من فخ ، عندما نصب نفسه ناقدًا ، وأطلق الأحكام جزافا ، وهي أحكام نقدية صارمة لا ضرورة ولا مبرر لها في التوثيق ، حيث قال عن شعر سميح القاسم فنيًا نجد له قصائد كثيرة عادية باهتة، وهو بالإجمال شاعر عادي شعره لا يرقى فنيًا إلى مستوى شهرته ، وهناك بين شعراء الأرض المحتلة المغمورين من هو أفضل منه موهبة وأصاله وفنًا). هكذا فلتكن الأحكام ؟؟!!!ولا حاجة للتعليق !!!
وكنت قد قرات كلامًا آخر نشرته جريدة الوطن السعوديه من محاضرة لصدوق في نادي الرياض الثقافي تبلورت حول الشعر الفلسطيني ، وقد كال الاتهام لسميح القاسم مدعيًا أنه ما كان ليرقى لما حظي به من شهره لولا تمثيله للطائفه الدرزية. ما هذا؟؟!! مرة أخرى : لا تعليق .
أما عن جورج نجيب خليل فيقول شعره تقليدي باهت ، يمتدح في بعضه إسرائيل ويتغزل بجمال الحياة في الكيبوتس الموشاب).
...هكذا بجرة قلم؟! أو ليست له قصائد وطنية وإنسانية ، وأين وكيف مدح إسرائيل ؟
وعن دكتور فاروق مواسي قال: (شعره ضعيف، فيه ركاكة وجفاف). هذا الشاعر بالذات يا سبحان الله! ولكن ، من خوله بإصدار الأحكام على عواهنها.
أو ليس هنالك فرق بين النقد وبين التوثيق ؟؟؟ ثم ألا يحق لنا أن نتساءل أيضًا : هل النصوص التي أثبتها المؤلف لفاروق مواسي هي كما وصف. ولنقرأ بداية النص ، ولنترك الحكم للقراء - الذين هم الفيصل ، وهم بالذات الذين يقدرون في هذا الشاعر حق القدر موسقية العبارة ونصاعة اللغة ، وهاكم النص:
" توهجي يا نبضة أشتهاء
وزغردي في بحة الوداع
حبيبتي لا تطفئي الشموع
ترفقي في غابة الدموع
واطلقي حنينها التياع
وأيقظي النجوم"
وهذه القصيدة " أنا ومحنة الغافقي" اختارها صدوق من مجموعة " في انتظار القطار" وهي باكورة أعمال الشاعر التي تعد أكثر من أربعين كتابًا بين شعر ونقد وبحث ومقاله وسيرة.
وعن شفيق حبيب يقول بما يشبة السخريةحصل على دبلوم في المحاسبة ودبلوم في الصحافة والمهرجانات(!!) ما زال يقيم في وطنه مناضلا بالكلمة الشاعرة). وأنا هنا أرى استخفافًا لا يليق بشفيق حبيب يتمثل بإضافة (المهرجانات) ، فهل يعني بذلك حملات التضامن مع الشاعر عندما لوحق وحوكم وسجن في السجون الإسرائيلية على خلفية قصائد الانتفاضة التي كان يكتبها ، وما العيب في ذلك ،أليس أمرًا مطلوبًا وواجبًا التضامن مع شاعر وطني يحاكم على قصيدة ، أم أنه أراد لنا الصمت حتى تموت القضية ، أو أن تنجب القضية أمثال الشاعر صدوق فقط ؟!؟!
وعن خالد نصرة يقولفظل شعرة طوال حياته ومسيرته زاخرًا بالأخطاء اللغوية والعروضية ، ضعيف النسج ، شاحب الصورة والمعاني). يا سلام! طول حياته ، أولم تكن له قصيدة واحدة تستحسن؟! رحم الله بشارًا الذي كان يرد على منتقديه ، وليرجع لها المؤلف في كتاب " الأغاني " إن شاء .
وعن أحمد دحبور يكتب صدوق بأستاذية واضحة فيقولشعره يتميز بالقصائد الطويله التي لا مبرر لطولها فنيًا أو موضوعيًا).انظر إلى لهجة:"لا مبرر"!.
كذلك لجأ المؤلف إلى أسلوب التشهير والتجريح الشخصي لرائدين من رواد الشعر الفلسطيني المعاصر- راشد حسين ومعين بسيسو وكان عليه أن يخجل أمامهما وأمام القارئ في ما كتبه ( راضي صدوق ) على هامش كل منهما.
ومن الملاحظات الأخرى من هذا الكتاب - استبعاد الكثير من الأسماء المهمة والرائدة على الصعيدين الشعري والثقافي كجبرا إبراهيم جبرا وتوفيق صايغ وإبراهيم مالك ومفلح طبعوني وطه محمد علي وباسم الهيجاوي وخليل حسونة ومروان برزق وسليم النفار وموسى صرداوي وباسم النبريص والشاعرات سعاد قرمان ونداء خوري وأنيسة درويش ورقية زيدان وزينب حبش وغيرهم وغيرهن الكثير مما لا مجال للحصر فيه .
بالإضافة إلى الشعراء الشباب الذين لا ذكر لهم وقد تم تهميشهم ، وكأنهم غرباء عن المشهد الشعري الفلسطيني مع أهم جزء أساسي وفاعل فيه ومنه وإليه؟
وهناك ملاحظه تتعلق بموقف المؤلف من قصيدة النثر ، وكان الأولى له عدم إبداء الموقف في مثل هذا العمل ، فليس هنا المجال للبت النهائي في موضوع طال النقاش فيه ، وفي رأيي أن قصيدة النثر صارت واقعًا وحقيقة وتجاري العصر، إلا إذا أراد المؤلف أن يتنكر بدءًا للحداثة وما بعد الحداثة.
وإذا كان ضد قصيدة النثر فلماذا اذن اختار لميشيل حداد وأغفل الآخرين ؟
وقد قرأت مقالة للشاعر أحمد دحبور يشير فيها إلى أن راضي صدوق له مجموعة بعنوان(الحزن أخضر دائمًا) وقد صنفها المؤلف بأنها ( شعر بنثر) وأسبغ عليها هوية أديبة واضحة ، فلماذا التنكر للآخرين اذن؟!
إن الحط من شاعرية هذا الشاعر أو ذاك ، وكيل الاتهام ، وتقريرالأحكام المسبقة تضر بالتوثيق ، فالأصل هو أن يكون نزيهًا وموضوعيًا ومتبلورًا حول هوية وفي ذات الإطار ، دون الانزلاق للهمز واللمز وتوزيع الشهادات الجاهزة في الجدارة الشعرية وعدمها.
.
أرجو إعادة النظر من هذه الأحكام (الشوائب) التي عكرت صفو هذا الكتاب القيم - مع ذلك - وذلك في طبعات مستقبلية قادمة حتى يخدم هذا الكتاب رواد الأدب الفلسطيني فيتعرفون إلى أعلامهم في دراساتهم ، وعلى المؤلف أن يكون منصفًا في اختياراته ، وليس مركزًا على شعر ه هو بالذات ، حيث أفرد لنفسه صفحات طويلة لا تتناسب مع سائر المختارات .
مع تحية للمؤلف رغم كل المناكفات ، وما أفضل الفضيلة التي تتأتى من رجوع عن الخطأ .
· شاعر من فلسطين*
· نزلة عيسى*
بقلم:محمد علوش
راضي صدوق
وشعراء فلسطين في القرن العشرين
بقلم : محمد صالح
صدر للشاعر والباحث الفلسطيني راضي صدوق كتاب هام عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت عام 2000 بعنوان ( شعراء فلسطين في القرن العشرين - توثيق أنطولوجي ) . نقول " كتاب هام " لأنه كذلك يوثق للشعر الفلسطيني خلال القرن العشرين ، ويكاد يكون الأشمل من بين الموسوعات والمختارات التي تصدت لهذه المهمة ، حيث اشتمل كتاب صدوق على 293 من الشعراء والشاعرات الفلسطينيين - وهو الرقم الأكبر حتى الآن ، مع العلم أنه كان بإمكان المؤلف التوثيق لأسماء أخرى عديدة غابت أو غيبت لأسباب غامضة من هذا المؤلَّف الموسوعي الذي كان يجب أن يتحرى فيه الموضوعية الجادة والعلمية بعيدًا عن التقريريات والأستاذية ، وما يبيّت من سوء نية - مما يزيد في البلبلة .
هناك العديد من الدراسين الجادين والمؤهلين كانوا قد وثقوا للشعر والشعراء في فلسطين ، ومن المهم ان نذكر هنا جهود عبد الرحمن الكيالي وسلمى الخضراء الجيوسي ومحمد الجعيدي وأحمد عمر شاهين وأنيس صايغ وغسان كنفاني وطلعت سقيرق ويوسف الخطيب وسميح القاسم ومفيد صيداوي ومحمد حلمي الريشة وغيرهم ممن شغلهم الشعر لفلسطيني وعجنوا جهودهم بجراحاتهم وأوقاتهم وأعصابهم حتى يبقى المشهد واضحًا وحاضرًا ، عصيًا على النسيان ولا يضيع ، وحتى تتناقله الأجيال لأنه إرثهم الذي ورثوه جيلا بعد جيل .
وعودة الى كتاب راضي صدوق : إنه جهد موسوعي حقًا ، ولكنه لا يرقى للمستوى المطلوب ، بحيث أن لنا هنا بعض الملاحظات العامة هدفها الصون والصدق والموضوعية والالتزام بمنهج وفلسفة الأنتولوجيا التي ارتآها هو بالذات ، فقد أوقع المؤلف نفسه في أكثر من فخ ، عندما نصب نفسه ناقدًا ، وأطلق الأحكام جزافا ، وهي أحكام نقدية صارمة لا ضرورة ولا مبرر لها في التوثيق ، حيث قال عن شعر سميح القاسم فنيًا نجد له قصائد كثيرة عادية باهتة، وهو بالإجمال شاعر عادي شعره لا يرقى فنيًا إلى مستوى شهرته ، وهناك بين شعراء الأرض المحتلة المغمورين من هو أفضل منه موهبة وأصاله وفنًا). هكذا فلتكن الأحكام ؟؟!!!ولا حاجة للتعليق !!!
وكنت قد قرات كلامًا آخر نشرته جريدة الوطن السعوديه من محاضرة لصدوق في نادي الرياض الثقافي تبلورت حول الشعر الفلسطيني ، وقد كال الاتهام لسميح القاسم مدعيًا أنه ما كان ليرقى لما حظي به من شهره لولا تمثيله للطائفه الدرزية. ما هذا؟؟!! مرة أخرى : لا تعليق .
أما عن جورج نجيب خليل فيقول شعره تقليدي باهت ، يمتدح في بعضه إسرائيل ويتغزل بجمال الحياة في الكيبوتس الموشاب).
...هكذا بجرة قلم؟! أو ليست له قصائد وطنية وإنسانية ، وأين وكيف مدح إسرائيل ؟
وعن دكتور فاروق مواسي قال: (شعره ضعيف، فيه ركاكة وجفاف). هذا الشاعر بالذات يا سبحان الله! ولكن ، من خوله بإصدار الأحكام على عواهنها.
أو ليس هنالك فرق بين النقد وبين التوثيق ؟؟؟ ثم ألا يحق لنا أن نتساءل أيضًا : هل النصوص التي أثبتها المؤلف لفاروق مواسي هي كما وصف. ولنقرأ بداية النص ، ولنترك الحكم للقراء - الذين هم الفيصل ، وهم بالذات الذين يقدرون في هذا الشاعر حق القدر موسقية العبارة ونصاعة اللغة ، وهاكم النص:
" توهجي يا نبضة أشتهاء
وزغردي في بحة الوداع
حبيبتي لا تطفئي الشموع
ترفقي في غابة الدموع
واطلقي حنينها التياع
وأيقظي النجوم"
وهذه القصيدة " أنا ومحنة الغافقي" اختارها صدوق من مجموعة " في انتظار القطار" وهي باكورة أعمال الشاعر التي تعد أكثر من أربعين كتابًا بين شعر ونقد وبحث ومقاله وسيرة.
وعن شفيق حبيب يقول بما يشبة السخريةحصل على دبلوم في المحاسبة ودبلوم في الصحافة والمهرجانات(!!) ما زال يقيم في وطنه مناضلا بالكلمة الشاعرة). وأنا هنا أرى استخفافًا لا يليق بشفيق حبيب يتمثل بإضافة (المهرجانات) ، فهل يعني بذلك حملات التضامن مع الشاعر عندما لوحق وحوكم وسجن في السجون الإسرائيلية على خلفية قصائد الانتفاضة التي كان يكتبها ، وما العيب في ذلك ،أليس أمرًا مطلوبًا وواجبًا التضامن مع شاعر وطني يحاكم على قصيدة ، أم أنه أراد لنا الصمت حتى تموت القضية ، أو أن تنجب القضية أمثال الشاعر صدوق فقط ؟!؟!
وعن خالد نصرة يقولفظل شعرة طوال حياته ومسيرته زاخرًا بالأخطاء اللغوية والعروضية ، ضعيف النسج ، شاحب الصورة والمعاني). يا سلام! طول حياته ، أولم تكن له قصيدة واحدة تستحسن؟! رحم الله بشارًا الذي كان يرد على منتقديه ، وليرجع لها المؤلف في كتاب " الأغاني " إن شاء .
وعن أحمد دحبور يكتب صدوق بأستاذية واضحة فيقولشعره يتميز بالقصائد الطويله التي لا مبرر لطولها فنيًا أو موضوعيًا).انظر إلى لهجة:"لا مبرر"!.
كذلك لجأ المؤلف إلى أسلوب التشهير والتجريح الشخصي لرائدين من رواد الشعر الفلسطيني المعاصر- راشد حسين ومعين بسيسو وكان عليه أن يخجل أمامهما وأمام القارئ في ما كتبه ( راضي صدوق ) على هامش كل منهما.
ومن الملاحظات الأخرى من هذا الكتاب - استبعاد الكثير من الأسماء المهمة والرائدة على الصعيدين الشعري والثقافي كجبرا إبراهيم جبرا وتوفيق صايغ وإبراهيم مالك ومفلح طبعوني وطه محمد علي وباسم الهيجاوي وخليل حسونة ومروان برزق وسليم النفار وموسى صرداوي وباسم النبريص والشاعرات سعاد قرمان ونداء خوري وأنيسة درويش ورقية زيدان وزينب حبش وغيرهم وغيرهن الكثير مما لا مجال للحصر فيه .
بالإضافة إلى الشعراء الشباب الذين لا ذكر لهم وقد تم تهميشهم ، وكأنهم غرباء عن المشهد الشعري الفلسطيني مع أهم جزء أساسي وفاعل فيه ومنه وإليه؟
وهناك ملاحظه تتعلق بموقف المؤلف من قصيدة النثر ، وكان الأولى له عدم إبداء الموقف في مثل هذا العمل ، فليس هنا المجال للبت النهائي في موضوع طال النقاش فيه ، وفي رأيي أن قصيدة النثر صارت واقعًا وحقيقة وتجاري العصر، إلا إذا أراد المؤلف أن يتنكر بدءًا للحداثة وما بعد الحداثة.
وإذا كان ضد قصيدة النثر فلماذا اذن اختار لميشيل حداد وأغفل الآخرين ؟
وقد قرأت مقالة للشاعر أحمد دحبور يشير فيها إلى أن راضي صدوق له مجموعة بعنوان(الحزن أخضر دائمًا) وقد صنفها المؤلف بأنها ( شعر بنثر) وأسبغ عليها هوية أديبة واضحة ، فلماذا التنكر للآخرين اذن؟!
إن الحط من شاعرية هذا الشاعر أو ذاك ، وكيل الاتهام ، وتقريرالأحكام المسبقة تضر بالتوثيق ، فالأصل هو أن يكون نزيهًا وموضوعيًا ومتبلورًا حول هوية وفي ذات الإطار ، دون الانزلاق للهمز واللمز وتوزيع الشهادات الجاهزة في الجدارة الشعرية وعدمها.
.
أرجو إعادة النظر من هذه الأحكام (الشوائب) التي عكرت صفو هذا الكتاب القيم - مع ذلك - وذلك في طبعات مستقبلية قادمة حتى يخدم هذا الكتاب رواد الأدب الفلسطيني فيتعرفون إلى أعلامهم في دراساتهم ، وعلى المؤلف أن يكون منصفًا في اختياراته ، وليس مركزًا على شعر ه هو بالذات ، حيث أفرد لنفسه صفحات طويلة لا تتناسب مع سائر المختارات .
مع تحية للمؤلف رغم كل المناكفات ، وما أفضل الفضيلة التي تتأتى من رجوع عن الخطأ .
· شاعر من فلسطين*
· نزلة عيسى*