سورية بلد الجمال والطبيعة الخلابة، ودمشق مدينة الياسمين التي تغنى بها الشعراء وأرخ لها المؤرخون والرحالة.في فصل الربيع وقد تفتحت الأزهار، وتدفقت الينابيع، وتفتحت شقائق النعمان في ربوع وسهول سورية من شمالها إلى جنوبها، للحياة طعمها الآخر، وهواها العليل، في المتنزهات والمقاصف والبرية الرائعة التي يقصدها الآن سكان المدن والأرياف على حد سواء بحثا عن اللحظات الرائعة فمن من منا لا يعشق الأزهار وتفتح أوراق الشجر وتغريد العصافير عند الصباح مع طلوع الشمس الربيعية الجميلة.ومن لا يشعر بالسعادة عندما يعانق السنابل الخضراء التي تغمر الأراضي الزراعية بلوحة من الجمال على طول الطريق من حمص إلى اللاذقية ومن حلب إلى الرقة ودير الزور، هذه اللوحات التي تفرح القلوب مبشرة بمواسم خير وعطاء تعم على الجميع بعد موسم حافل بالعمل والجد.وللجبال والوديان طعمها الآخر وزهر اللوز وشجره الحنون، وسماؤنا الصافية كسماء الربيع في سورية.ودمشق تبقى مدينة الياسمين والشمس والأقحوان، فما أن تستلم رسالة الربيع حتى تفوح في أرجائها روائح الأزهار والورود، وتبدأ معها الطيور المهاجرة بالعودة إلى أكنافها، فيما تنفض الأرض عنها رداء الشتاء وترتدي لباسا زاهيا بألوان قوس قزح المدهشة.سورية الآن، تتلو نص الربيع، والأرض تلفظ عيون الخير والبركة في أرض الخير والبركة، الربيع مجددا يحيي العام بعد شتاء كان خيرا على أرضنا وفلاحنا ووطننا......تعليق يارا عساف
الربيع في سورية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الربيع في سورية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]